السمنة يعاني كثيرون من السمنة، ولعل السبب في ذلك يعود إلى نظام الحياة الجديد القائم على السرعة بشكلٍ أساسي في كافّة الأمور، بما في ذلك تناول الوجبات السريعة والمليئة بالدهون الضارة والمشبعة، بالإضافة إلى قلّة ممارسة النشاط الرياضي، واستخدام وسائل المواصلات بشكلٍ دائم بطريقة تجعل من عادة المشي معدومةً لدى البعض، ويجب على الأفراد والمجتمعات مكافحة هذه المشكلة الصحية، في هذا المقال سنقدّم بعض الطرق التي تساهم في محاربة السمنة.
طرق محاربة السمنة - خفض الوزن بشكلٍ تدريجي مع ضرورة عدم الانجرار وراء الأنظمة الغذائية التي تساعد على خسارة الوزن في زمنٍ قياسي؛ والسبب في ذلك يعود إلى خطورتها على الصحة العامة، بالإضافة إلى سهولة زيادة الوزن وإرجاع الكيلوغرامات المفقودة فيما بعد.
- الحرص على تضمين الأطعمة الغنية بالألياف في النظام العذائي اليوم بحيث يشمل ذلك كلاً من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، وكذلك الدهون الصحية غير المشبعة المفيدة، بالإضافة إلى البروتينات المتوفرة في البقول، واللحوم البيضاء، والحمراء، والأحماض الدهنية والأوميغا3؛ والسبب في ذلك يعود إلى قدرتها على خفض مستوى الكولسترول السيّئ في الدم، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة من خلال الحرص على تناول السمك مرتين في الأسبوع، بما في ذلك السمك الدهنيّ، مثل: السلمون والتونة.
- التقليل من كميّة الملح المستهلكة بشكلٍ يومي قدر الإمكان؛ نظراً لقدرته على حبس الدهون في الجسم، وبالتالي صعوبة التخلّص منها والإصابة بالسمنة على المدى الطويل.
- تحديد الأسباب التي كانت سبباً في محاولات فشل خسارة الوزن في السابق، والتعلّم منها وعدم تكرارها.
- تحديد السعرات الحرارية المتناولة بشكلٍ يومي، مع ضرورة معرفة حاجة الجسم اليومية من هذه السعرات من خلال الاستعانة بأخصائية تغذية.
- وضع خطة قابلة للتطبيق فيما بخص تنظيم الغذاء الذي يتم تناوله يومياً، مع ضرورة تزويد الجسم بكافة احتياجاته اليومية دون حرمان أو نقص.
- الحدّ من تناول الطعام بشتى الأساليب والطرق مثل إشغال النفس بالأعمال المختلفة، والابتعاد عن الفراغ الذي يساهم في زيادة كمية الطعام المتناولة.
- تناول الوجبات الغذائية الغنيّة بالبروتين، خاصةً عندما تكون الشهية عالية، سواء كان ذلك في الصباح أو المساء.
- المواظبة على ممارسة الرياضة بشكلٍ دائم، بما في ذلك الرياضة المحببة إلى الشخص مثل: الركض، أو المشي، أو السباحة أو الرقص أو غيرها.
- تجنّب الوجبات السريعة، وكذلك العصائر التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات بالإضافة إلى المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر الطبيعيّة.
- شرب الماء بكثرة خلال اليوم.
- استبدال الشيبسات الجاهزة وأنواع الحلويات المختلفة بسلطة الفواكه الشهية.
- حصول الإنسان على الدعم المعنوي فيما يخص هذا المجال خاصّةً من الأسرة والأصدقاء.